hamdi واحد من النــــــا س
عدد الرسائل : 529 العمر : 40 المزاج : زهقاااان قوة نشاطك : نقاط : 2 تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: دارفور التاريخ والأزمة الجمعة 11 أبريل 2008, 3:24 am | |
| [size= 24]السلام عليكم ورحمه الله[/size]
سوف نتحدث عن ازمة دارفور بتتبع تاريخي للاقليم ونشاءة الازمة واسبابها و الاطراف المشتركة بها مع توضيح جغرافي للاقليم والسكان والله ولي التوفيق،وهي علي جزئين أولا: الموقع والمساحة :
تقع بين خطي طول 22-27 شرقا وخطي عرض 10-16 شمالا وتبلغ مساحتها 570كم مربع وهي تمثل خمس مساحة السودان وهي اكبر أقاليم السودان
ثانيا : الحدود:
يحدها من الشمال الغربي ليبيا ومن الغرب تشاد وأفريقيا الوسطي ومن الشمال الشرقي الولاية الشمالية ومن الشرق ولايات كر دفان الكبرى ومن الجنوب ولايات بحر الغزال.
ثالثا : التضاريس والثروات الطبيعية:
الغالب على إقليم دارفور كثرة المرتفعات الجبلية وأهمها جبل مرة حيث يوجد أكثر الأراضي الدارفورية خصوبة. وتكثر في منطقة دارفور غابات الهشاب الذي يثمر الصمغ العربي فضلا عن حقول القطن والتبغ في الجنوب الغربي من الإقليم. وتتم في بعض مناطقه زراعة القمح والذرة والدخن وغيرها. ويمتاز دارفور بثروة حيوانية كبيرة قوامها الإبل والغنم والبقر. وقد تضررت هذه الثروة عندما ضرب الجفاف الإقليم في بداية السبعينات. وفضلا عن الحيوان والزراعة فإن بالإقليم معادن وبترولا.
رابعا: التقسيم الاداري:
أ- شمال دار فور : وعاصمتها مدينة الفاشر ب- جنوب دار فور : وعاصمتها مدينة نيالا ت- غرب دار فور : وعاصمتها مدينة الجنينة
خامسا : السكان :
تسكن اقليم دار فور عريقات افريقية وعربية أهمها " الفور" التي جاءت تسمية الإقليم منها و " الزغاوة" و " المساليت" و " البقارة" و " الرزيقات". ويبلغ عدد سكان اقليم دار فور 6ز1 مليون نسمه وجميع سكانه مسلمون " سنة" وقد انقسم الاقليم منذ 1994م الي ثلاثة اقاليم متجاورة ومختلطة الاعراق وهي الغرب والشمال و الجنوب وتبلغ نسبة الجماعات الافريقية نحو 60% بينما تبلغ نسبة العرب 40% الباقية.ويقطن في الريف 75% من السكان بينما يمثل الرعاة 15% والباقون يقيمون في بعض المدن مثل الفاشر و نيالا و زالنجي. وتنقسم القبائل في دار فور الي قسمين هما:
1-القبائل المستقرة:
وهي تلك القبائل الموجودة في المناطق الريفية مثل : الفور و المساليت و الزغاوة و الداجو و التنحر والتامة. و غالبيتهم من الافارقة ويتكلمون لغات محلية اضافة الي اللغة العربية وبعضهم من العرب.
2- القبائل الرحل:
وهي تلك القبائل التي تنتقل من مكان لأخر بحسب وجود الماء والرعي وهي قبائل وفدت للمنطقة مثل قبائل : زيلات و مجاميد و مهريه و بني حسين و الرزيقات و المعاليه وغالبيتهم عرب يتحدثون العربية ومنهم ايضا افارقة. وتوجد بين العرب والأفارقة في دارفور مصاهرات وامتزاج يجعل الخارطة الاجتماعية معقدة، يصعب الفصل بين مكوناتها وتجعل من الصعب الحديث عن نقاء عرقي. ومن بين هذه القبائل الأفريقية من صارت تتكلم العربية وامتزجت بالعرب كقبيلة المساليت، وفي المقابل أصبحت قبيلة التنجور ذات الجذور العربية أقرب إلى القبائل الأفريقية. وقد عاش الرحل والمجموعات المستقرة وشبه الرعوية والمزارعون في دارفور في انسجام تام منذ قديم الزمان، وهناك علاقات مصاهرة بينهما، واعتادت مجموعات الرحل التنقل في فترات الجفاف إلى مناطق المزارعين بعد جني الثمار، وهذه العملية يتم تنظيمها في اتفاقيات محلية بين القبائل، وإن لم يخلُ الأمر -في أوقت الجفاف والتصحر- من بعض المناوشات المتكررة بين الرحل والمزارعين في نطاق ضيق، سرعان ما كان يجري حلها. ولم يسمع أحد أن الاختلافات الإثنية والثقافية بين هذه المجتمعات التي تم استغلالها بصورة واسعة في هذا الصراع كان لها دور في أي خلافات بين مجموعتي القبائل المختلفة؛ حيث كان يتم حل النزاعات في مؤتمرات قبلية تنتهي بتوقيع اتفاقيات المصالحة بين أطراف النزاع، غير أن النزاعات والحروب القبلية اتسعت بصورة كبرى مع الوقت، وتشعب النزاع، وتدخلت أطراف دولية وإقليمية.
سادسا: التطور التاريخي لدار فور:
كانت دار فور في السابق مملكة اسلامية مستقلة تعاقب علي حكمها عدد من السلاطين كان اخرهم السلطان " علي دينار" وكان للمملكة عملتها الخاصة وعلمها وتحكم المملكة في ظل حكومة فدرالية يحكم فيها زعماء القبائل مناطقهم وكانت هذه الفدراليات مستقلة حتى سقطت في الحقبة العثمانية.وقد اتجه اهل دار فور خلال الحكم العثماني الذي استمر نحو 10 سنوات لأسلوب المقاومة وشكل الامراء والاعيان حكومات كانت مسئولة عن قيادة جيش دار فور الموحد الذي كان يشن غارات علي الجيش العثماني كما شهدت دار فور عدة ثورات من اشهرها ثورة السلطان " هارون" والتي قضي عليها " غوردون باشا" 1877م. وعند اندلاع الثورة المهدية سارع الامراء والزعماء لمبايعة المهدي حتي نالت استقلالها مجددا .وظلت دار فور مستقلة في اغلب فترات تاريخها ولكن عند اندلاع الحرب العالمية ايد سلطانها الدولة العثمانية التي كانت تمثل الخلافة الأسلامية الامر الذي اغضب حاكم عام السودان وادي في نهاية الامر لسقوط السلطنة وضمها للسودان عام 1917م. ولأن دارفو سلطنة اسلامية علي مدار تاريخها فقد كان من الطبيعي ان تنتشر فيها المدارس الدينية لتعليم القرآن الكريم والشريعة الاسلامية المطهرة وتم ارسال العديد من ابناء دارفور الي الازهر لتلقي العلم حيث خصص" رواق دارفور" داخل الازهر وادي ذلك لحدوث نهضة ثقافية وفكرية ساهمت في تلاحم القبائل.
يتبع | |
|
hamdi واحد من النــــــا س
عدد الرسائل : 529 العمر : 40 المزاج : زهقاااان قوة نشاطك : نقاط : 2 تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: دارفور التاريخ والأزمة الجمعة 11 أبريل 2008, 4:13 am | |
| سابعا: أسباب أزمة دار فور:
تعددت اسباب أزمة دار فور والتي سوف نجملها علي النحو التالي:
1- التنافس علي الموارد الضئيلة :
إن هذا الإقليم قد عرف طوال تاريخه الصراعات القبلية على المرعى والأرض ومصادر المياه، وساعد على ذلك انتشار التقاليد القبلية، وسادت ثقافة الفروسية، لكن هذه الصراعات كانت محدودة، ويتم تسويتها من خلال الأطر والأعراف المحلية، إلا أن هذه الأوضاع بدأت في التغير نتيجة لانعكاسات الحرب الأهلية في تشاد في السبعينيات والثمانينيات والتي تربطها مع دارفور العوامل القبلية عبر الحدود المفتوحة، وازداد ذلك بمرور الوقت مع تدخل ليبيا في تشاد، وأصبحت دارفور مسرحا خلفيا للقوى والصراعات الدائرة على الأرض التشادية.[/color]-
:2 :فترات القحط والجفاف
[color=black]يصاب الاقليم بالجفاف والتصحر نتيجة لعدم هطول الامطار وقد يسبب ذلك قلاقل ومشاكل في وسط الرعاة والمزارعين الذين يعتمدون علي الأمطار بشكل رئيسي مما يؤدي لحالة من عدم الاستقرار والتوتر بينهم. وهكذا يمكن القول اناهناك علاقة تبادلية بين معدل سقوط الامطار وحراك المجتمع نحو الصراع في شمال دار فور ورغم انه قد حدث في عام 1967م موجه من الجفاف الخفيفه التي لم يتأثر بها الاقليم تأثرا بالغا الا انه حرك المتجمع نحو المواجهات .فالجفاف الذي ضرب اقليم قبيلة الزغاوة كان العامل الاساسي في هجرة القبيلة هجرة شبة جماعية الي جنوب دار فور ولقد ادت هذه الهجرة بطبيعة الحال الي صراع مع اغلب قبائل جنوب دار فور نتيجة للمنافسة سواء علي الموارد الطبيعية او المنافسة السياسية.فقد حدث تناقض بين حيازة القبيلة للأرض وتقلد المواقع السياسية القيادية ومن هنا بداء النزاع.
3- الحدود:
ان الدول التي تحيط بالاقليم من الناحية الغربية ( تشاد و إفريقيا الوسطي) قد تعرضت لموجة من عدم الاستقرار الامني لفترات طويلة اواخر القرن الماضي حيث دارت حروب وسقطت انظمة مما اثر علي استقرار الاقليم الذي اصبح مسرحا يعكس مايدور حولة من قلاقل بالاضافة الي ان الحدود الجنوبية للأقليم نفسها كانت ميدانا لحرب استمرت لاكثر من عشرين عاما . وهذه العوامل اسهمت في نشوء ظاهرة النهب المسلح الذي تضرر منه المواطنون اكثر من الدولة ولم ينل منها الا بمقدار عجزها عن حفظ الامن وظلت هذه الظاهرة محصورة في مجموعة من قطاع الطرق غايتهم فقط الاستيلاء علي ماتقع ايديهم عليه من ممتلكات مرتادي الطرق البرية في الاقليم.
4- الصراع مع الحكومة:
من اسباب اشتعال الصراع في دار فور ايضا استغلال مجموعة من السياسيين الظروف التي اوجدها الصراع المسلح فحاولوا ان يديروا صراعهم مع الحكومة بدماء الابرياء في دارفور فأضافوا علي المشكلة مسحة سياسية مطلبية وظلوا يطوفون بعواصم الغرب – خاصة لندن- ويعقدون المؤتمرات الصحفية ويصرحون لوسائل الاعلام بأنهم ممثلون لشعب دارفور بينما همهم الاكبر الحصول علي نصيب في كعكة السلطة واقتطاع جزء لهم من موارد الثروة وفي سبيل تحقيق اهدافهم اطلقوا شرور العنصرية وان حكومة الانقاذ عندما تولت السلطة ابعدت كل القيادات من ابناء الاقليم وعينت بدلا منهم من هم مضموني الولاء لها. ونظرا لان حكومة الانقاذ كانت تستهدف ضرب البنية السياسية لحزب الامة في دار فور حتي يمكن لها ان تعيد تشكيل القاعدة الحزبية في دارفور لذلك سعت الي تفكيك الادارة الاهلية ذلك لانها تعتقد ان رجال هذه الادارة يدينون بالولاء لحزب الامة وهكذا خلقت اوضاع جديدة في الاقليم والقاب جديدة كلقب امير الذي منح سلطات واسعة بدلا من الالقاب التي تتخذ لرجال الادارة الأهلية حيث أدي هذا الوضع الي زعزعة اركان القبيلة كمؤسسة وبدأت في ايجاد رموز جديدة لهذه القبائل.هذا الوضع اوجد نوعا من التناقض بين القبائل بعضها البعض وبين حكومة الانقاذ نفسها. وادي هذا الوضع لسعي القبائل للسلطة خاصة في ظل غياب المؤسسات الحزبية.
5- سهولة الحصول علي السلاح:
تواجد السلاح بهذه الكميات الكبيرة وايضا نوعية لا يمكن ان تتوافر دون سند حقيقي من دول الجوار السودان وتشير اصابع الاتهام الي كلا من ليبيا وتشاد في توزيع السلاح علي القبائل كما ان الاوضاع تؤكد ان الحكومة تقوم بتسليح بعض الميلشيات العربية . ونتيجة للحرب ظهرت بعض التوجهات الجديدة في الاقليم حيث بدات بعض القبائل العربية في التجمع في مواجهة "جبهة نهضة دافور" واتسعت المعارك حيث بداءت المعارك شمال جبل مرة الي جميع مناطق الفور.
6- استخفاف الحكومة بالمشكلة:
لقد تعاملت حكومة الانقاذ مع مشكلة دار فور باستخفاف ورأت في اطار ذلك انها مجرد هجمات مختلفة لجماعة من قطاع الطرق والمجرمين وانعكس ذلك علي الاقليم فاصبح هناك تردي في الاوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية.واتسع نطاق الحرب .
7- التدخل الاجنبي:
تعتبر الولايات المتحدة الامريكية اللاعب الرئيسي في الساحة السودانية وذلك بسبب ضعف وهشاشة مختلف القوي السودانية ولامتلاكها الكثير من مقاليد الأمور في دول الجوار السوداني وهي تعمل بجد لتسوية مشكلة جنوب السودان بما يحفظ لها اكبر قدر من النفوذ والمصالح في السودان. واذا كان ماتدعية القوي الأوربية ان الصراع في جنوب السودان بين مسلمين ومسيحيين لتبرر تدخلها في الصراع الا ان الحال يختلف تماما عند الحديث عن دارفور حيث ان اهل دارفور سواء عربا او افارقة مسلمون وبذلك ينتفي مبرر التطهير العرقي او الديني. الا ان المطامع الغربية و الأمريكية واضحة في السودان بهدف السيطرة علي ثرواتة النفطية والمعدنية. ولقد اشار الرئيس السوداني عمر البشير للدور الامريكي في دارفور بقولة" ان الولايات المتحدة تقف وراء الاوضاع " ويؤكد علي دور اريتريا ايضا بقوله " انهم اخذوا المتمردين وانفقوا عليهم وسلحوهم وسلموهم الموبيلات للتحدث من أي مكان في العالم " كما بدأت منظمات اغاثة اوربية ذات أجندة استخبارية غربية تتحرك بقوة في هذه المنطقة وتنشر ثقافة الفرقة بين ابناء دارفور من مسلمين افارقة وعرب كما بدات المحاولات الغربية في التقسيم بدعوى التطهير العرقي والايحاء ان العرب يقتلون الافارقة وجري تسخير الامم المتحدة لترويج هذه الدعاوى وهددت امريكا بقرارات من مجلس الامن للتدخل في السودان وظهر ان الهدف هو تدويل الازمة وحشد التأييد اللازم للتدخل بدعاوى إنسانية.
ثامنا: التنظيمات المسلحة في دارفور:
1- مليشيات الجنجويد:
يقصد بكلمة " جنجاويد " الرجل الذي يركب جوادا وغالبا ما يرتدون ثيابا بيضا وينسب اليهم انهم يهاجمون السكان في دارفور وبخاصة الافارقة السود وتتهمهم المنظمات والوكالات العالمية للغوث بانهم أعوان الحكومة وتنفي الحكومة وتقول انهم يهاجمون قواتها ايضا.
2- جبهة تحرير السودان:
تتكون حركة تحرير السودان من مقاتلين ينتمون أساسا إلى قبائل الزغاوة والمساليت والفور، وهي من أبرز القبائل الأفريقية بإقليم دارفور. وعرفت الحركة في البداية باسم "جبهة تحرير دارفور" وكانت عضويتها مقصورة على بعض أبناء قبيلة الفور الأفريقية. وبعدما انفتحت على أبناء القبائل الأخرى بالإقليم أطلقت على نفسها الاسم الحالي وذلك يوم 14 مارس 2003م. وقد أصبح للحركة حضور عسكري حينئذ حيث استطاعت انتزاع بلدة قولو غرب دارفور من أيدي القوات الحكومية نهاية فبراير 2003م، كما احتلت بلدة الطينة على الحدود التشادية نهاية مارس/ 2003م
3- حركة العدل والمساواة
نشأت الحركة في ظل انشقاق عرفته حركة تحرير السودان سنة 2001. ويرأس تلك الحركة الدكتور خليل إبراهيم محمد، وهو وزير سابق للأمن في حكومة الرئيس السوداني عمر البشير. أصدرت الحركة بيانها التأسيسي عام 2001 وبدأت نشاطها العسكري في فبراير/ شباط 2003 إلى جانب حركة تحرير السودان. وهي ذات توجه الإسلامي ومعظم أنصارها من القبائل الأفريقية. وترى الحركتان-حركة تحرير السودان والعدل والمساواة- أن حكومة الخرطوم تنحاز إلى القبائل العربية بالإقليم وتهمل تنمية دارفور، فضلا عن اتهامهما إياها برعاية وتسليح مليشيات الجنجويد التي تقوم بالنهب المسلح ضد القرى الأفريقية.
تاسعا: تأثير مشكلة دارفور علي الوضع في جنوب السودان:
كان لمشكة درافور اثرا علي الوضع في جنوب السودان فقد كانت القبائل العربية في دارفور قادرة علي تخريج شباب قادرا علي حمل السلاح تستخدمهم الحكومة في الحرب في الجنوب.وللدكتور حسن الترابي ثأثيرا كبيرا علي هذه القبائل وعندما خرج من الحكم وتحالف مع جون جارنج انقلبوا ضد الحكومة وهكذا اصبح علي الحكومة ان تواجه جبهتين الاولي في دارفور والثانية في الجنوب مما سيؤدي لضعف موقف الحكومة خاصة في ظل تزايد المعارضة في دارفور.ولقد استغل الجنوبيين والولايات المتحدة الاوضاع في دارفور للضغط علي الحكومة لاجبارها علي التوقيع علي الاتفاقات الخاصة بالجنوب وسوف نستعرض لاهم الاسباب التي ادت لاستخدام الولايات المتحدة
والجنوبيين ورقة دارفور للضغط علي الحكومة السودانية:
1-تدعي الحكومة انها حكومة اسلامية ولكنها حين تقوم ببعض الممارسات السياسية والتي وصفت بانها نوعا من التطهير العرقي ضد سكان دارفور وهم مسلمون فهي اذن تنفي عنها الصفة الاسلامية. 2- التأكيد علي ان الصراع في السودان هو صراعي عربي افريقي وليس صراعا اسلاميا ومسيحيا فقط. 3- لدي الولايات المتحدة مخطط للسيطرة علي اقاليم البترول في افريقيا وجنوب دارفور (به امال بتروليه).
4- كانت هناك رساله اثناء الانتخابات الامريكية موجهة الي الشعب الامريكي من "الأفرو أمريكان" تؤكد ان السياسة الامريكية ضد ممارسة العنصرية. لكل هذه الاسباب تحركت الولايات المتحدة للضغط علي حكومة السودان للتوقيع علي اتفاقات ماشاكوس الخاصة بجنوب السودان.
عاشرا: الحرب في الجنوب وأثرها علي دارفور:
كلا من الجنوب ودارفور يعانيان من ظروف متشابه فهناك عدم بالتنيمة ونقص في التعليم والصحة والخدمات العامة .وكان لمشكلة جنوب السودان ابلغ الاثر علي اقليم دارفور حيث كانت الحكومة توجهه اهتمامها تجاة مشكلة الجنوب لنحو 40عاما واصبح اقليم دارفور مهمشا ويأتي في المرتبة الثانية او الثالثة في اجندة الحكومة السودانية ولعل مرجع ذلك ان الحكومة السودانية تدرك ان الاقليم يدين بالاسلام وهي ذات توجه اسلامي ولم يطالب بالانفصال . لكن اهل دارفور قارنوا بين اوضاعم في الاقليم وبين العاصمة مركز السلطة كما انهم شعروا ان ابناء الجنوب سشاركون في الحكومة وفي اقتسام الثروة بينما هم في دارفور يجهلون ذلك . كما نستطيع القول ان اتفاق اديس ابابا 1972م قد القي بظلالة علي كافة الاقاليم السودانية حيث ادركت الاقاليم المهمشة ان السلاح هو الطريق لاقتسام السلطة والثروة معا ولقد تعاونت معظم الاقاليم في مواجهة الدولة خاصة في الغرب والشرق وجبال النوبة ورفضت هذه الاقاليم بصفة عامة ان يكون للشماليين الهيمنة علي مقدرات الامور في السودان وطالبت هذه الاقاليم بالمشاركة في السلطة والثروة ولم تلتفت الحكومة لذلك واعتبرتها خيانة وهذا تتجة الامور نحو التصاعد وليس نحو التهدئة.
يتبع | |
|
أبن الأسلام مشرف المنتدى الاسلامى
عدد الرسائل : 1046 العمر : 38 قوة نشاطك : الاوسمه : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 05/04/2008
| موضوع: رد: دارفور التاريخ والأزمة الأربعاء 23 أبريل 2008, 11:31 pm | |
| | |
|
hamdi واحد من النــــــا س
عدد الرسائل : 529 العمر : 40 المزاج : زهقاااان قوة نشاطك : نقاط : 2 تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: دارفور التاريخ والأزمة السبت 03 مايو 2008, 7:52 pm | |
| شكرا على مرورك يارضوان انا بس بحاول اجيب معلومات نفهم بيها مواضيع مش عارفين عنها حاجحه وكل صلتنا بيها اننا بنسمع عنها فى نشرات الاخبار بس | |
|
الزعيم مشرف المنتدى العام
عدد الرسائل : 126 العمر : 38 المزاج : رايق على طوووول قوة نشاطك : مزاجك : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 17/05/2008
| موضوع: رد: دارفور التاريخ والأزمة الأحد 18 مايو 2008, 12:22 am | |
| أولا شكرا يا حمدي على المجهود الرائع طبعا انا ملحقتش اقرأكل الموضوع لاكن قررت أقرأه على مراحل وهذه خطوة مهمة جدا لأن فهم المشكله هو نصف حلها وشكرا ياباشا مرة ثانية على الموضوع | |
|
bosy cat مهيساتى عايش بالطول والعرض
عدد الرسائل : 831 العمر : 33 قوة نشاطك : مزاجك : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 26/05/2008
| موضوع: رد: دارفور التاريخ والأزمة الأربعاء 16 يوليو 2008, 7:59 pm | |
| | |
|