عزة زوجة المجنى عليه وطفلها عاطف اثناء تقديمهم البلاغ لنيابة المحلة تصوير كريم البحيرى
كتب - كريم البحيرى
اتهمت السيدة عزة عبد الله على قمر زوجة المسجون محمود لطفى ابراهيم طاحون ضباط قسم ثان المحلة بالتعدى على زوجها داخل القسم وافادت فى النيابة بأنها قد علمت ان زوجها توفى نتيجة التعذيب ولكن نفت اخت المجنى عليه ذلك وقالت انه تم تعذيبة فقط وانها علمت من احد افراد القسم بأن اخيها مازال حيا ولكن بين الحياة والموت
تبدأ القصة بعد قيام ضباط الامن بقسم ثان المحلة الكبرى بالقبض على محمود لطفى واتهامه بأحراز سلاح نارى وتم وضعه 5 شهور بسجن طنطا العمومى على ذمة التحقيقات واصدرت النيابة قرار بأخلاء سبيلة منذ شهر ولكن لم يتم تنفيذ القرار وظل داخل قسم ثانى حتى الان
وقالت وردة لطفى ابراهيم شقيقة المجنى عليه انها ذهبت لزيارة اخيها اليوم داخل قسم ثان واثناء حديثها معه على الهاتف المحمول بعد منعها من زيارته والاكتفاء بالحديث معه عن طريق هاتف احد الموجودين فوجئت بصوت صريخ ووجدت جميع ضباط القسم يهرولون هم والعساكر ثم تجمعوا حول اخيها الذى كان على مرمى من نظرها
وتكمل وردة وجدت احد الضباط يطلب كلبشات ويحاولون تقيد اخى ويظلون يعتدون عليه بالضرب المبرح وتعذيبة ثم اختفى عن نظرها ولكنها علمت من احد مصادرها ان اخيها على قيد الحياة ولكن حالته سيئة نتيجة التعذيب والضرب واكدت انها علمت بانه يصارع الموت نتيجة الضرب
وعلى الجانب الاخر تقدمت زوجة المجنى عليه عزة عبد الله ببلاغ الى النيابة تتهم ضباط قسم ثان المحلة بالكامل بالتعدى على زوجها وقالت انها وردت لها معلومات عن ان زوجها توفى نتيجة التعذيب
وفى حديث خاص قالت عزة ان زوجها البالغ من العمر 35 عاما يعمل تاجر خردة وان ضباط الامن يضطهدو وقاموا بالقبض عليه اكثر من مرة بتهم مختلفة قضى فى مجمل هذه القضايا 17 عاما داخل السجون ورغم ان زوجها من عائلة طيبة وليس له فى اى نشطات اجرام الا ان ضباط الامن لم يتركوه فى حالة
وتكمل عزة عندما قررنا الرحيل الى الاسكندرية للبعد عن ضباط الامن اختلفنا انا وزوجى فى احدى المرات نزل على اثرها الى المحلة ثلاث ايام وفوجىء خلال هذه الايام الثلاثة بضباط الامن يقومون بالقبض عليه وتلفيق قضية سلاح نارى له برأته النيابة منها ورغم ذلك لم يتم الافراج عنه
وافادت عزة التى هى ام لطفلين اولهم ياسمين 4 سنوات وثانيهم عاطف حديث الولادة ويبلغ عمرة شهر ان زوجها برىء وانها علمت اليوم بأن ضباط الامن تعدوا على زوجها داخل القسم وتسببوا فى وفاته نتيجة التعذيب ولكنها لم تتأكد من خبر الوفاه وعندما علمت بذلك هرولت مع محامى زوجها للنيابة لتقديم البلاغ
وفى نهاية حديثها قالت عزة كل ما اريدة هو العدل وان كان زوجى حيا فليتم محاسبة من قامو بتعذيبة واخلاء سبيلة من الاحتجاز بعد تبرىء النيابة له فيما انهت عزة شقيقة المجنى عليه حديثها قائلة حسبى الله على الظلم والظلمة